(٢) قال ابن مالك في شرح التسهيل (٢/ ٤٢٢): «وهي أيضا - يعني الخبرية - مشابهة لها - أي الاستفهامية - في وجوب البناء، لتساويهما في معنى الحرف، وضعا وإبهاما». اه. (٣) هو شاعر وابن شاعر، وابن عم جرير الشاعر المشهور، تنظر ترجمته: في: ترجمة الأنساب (ص ٢٢٦) وينتهي نسبه إلى بني كليب بن يربوع. (٤) الأبيات من بحر الطويل، وقد أنشدها الشاعر في مولاة لبني الحجاج. اللغة: الغرب: حد الشيء، والدمع، كما في القاموس مادة (غرب) والقلب: - بضم القاف ولام ساكنة - سوار المرأة. والأبيات الثلاثة في أمالي القالي (٢/ ٦٠) مع اختلاف الرواية في بعض الألفاظ، يروى: «فإن يصبح الأيام .. وأذهبن أشجاني .. شفيت به غيم الصدى .. ومن ليلة قد بتها»، بدل «وكم ليلة» وعلى ذلك فلا شاهد هنا، وروي: «بناحية الحجلين»، وروى: «ريانة القلب»، و «منعمة القلب». والشاهد هنا: قوله: «فيا رب يوم قد شربت» و «وكم ليلة قد بتها»؛ حيث عطفت (كم) على (رب) واستعملت (كم) و (رب) في معنى المباهاة، إذ يفتخر بكثرة الجواري اللاتي تمتع بهن، ولهذا زعم بعضهم أن سبب بناء (كم) هنا شبهها بـ (رب)، كما في هذه الأبيات. ينظر الشاهد في توضيح المقاصد للمرادي (٣/ ٣٢٧)، والأشموني (٤/ ٨٠)، والتذييل والتكميل (٤/ ٣٨١).