وينظر: الكشاف (١/ ٣٩٧)، ويراجع رأي الفارسي هذا في الشيرازيات (٢/ ٥٥٠) وكذلك رأيه الثاني. (١) في المفصل للزمخشري (ص ٢٧٣): «وقوله تعالى: فَنِعِمَّا هِيَ (نعم) فيه مسندة إلى الفاعل المضمر، و (ما) مميزة وهي نكرة لا موصوفة ولا موصولة والتقدير: نعم شيئا هي». اه. (٢) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٤٨٤)، ومنهج السالك (ص ٣٩٢). (٣) البيت الكامل، وقائله زهير بن أبي سلمى الشاعر الجاهلي المشهور، من قصيدة يمدح بها سنان بن أبي حارثة المرّي. اللغة: المري: - بضم الميم، وتشديد الراء - نسبة إلى مرة، أحد أجداده، والحجرات: - جمع حجرة بفتحتين - وهي شدّة الشتاء. والشاهد في البيت: قوله: «المرّي» فهو صفة للفتى، الذي هو فاعل (نعم) و (أنت) مخصوص بالمدح. والجمهور على منع النعت خلافا لأبي الفتح ابن جني، وحمله ابن السراج وأبو علي الفارسي على البدل ولا حجة لهما في ذلك.