القطيفة، وقيل: الضجيع، والمقصود هنا النعمة التامة ومن يؤتنس به». الشاهد: في البيت الأخير قوله: «ونعم نيم»؛ حيث وقع فاعل (نعم) اسما منكرا مفردا. ينظر الشاهد في: منهج السالك (٣٩٢)، والدرر (٢/ ٦١٣)، وشرح التسهيل للمرادي (١٨٤ / أ)، والخزانة (٩/ ٤١٦). (١) الضمير المستتر في (قال) عائد على الفراء وانظر شرح التسهيل (٣/ ١٠). (٢) في التذييل والتكميل (٤/ ٤٩٢) وقال الفراء: «يجوز رفع النكرة المضافة إلى نكرة ونصبها فتقول: نعم غلام سفر غلامك، ونعم غلام سفر غلامك». اه. وينظر: معاني القرآن للفراء (١/ ٥٧). (٣) ينظر: التذييل والتكميل (٤٨٤)، ومنهج السالك (ص ٣٩٢)، والمساعد لابن عقيل (١٣٧ / أ). (٤) البيتان من البسيط ولم ينسبا لقائل معين. اللغة: أرهب: الرهب: - بتحريك الهاء - الخوف، أراع: من الروع وهو الفزع، زكأت: لجأت، مزكأ: مفعل منه: اسم مكان منه بمعنى ملجأ، وبشر: هو ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي العيشمي الأموي، كان سمحا جوادا مات سنة (٧٥ هـ)، وكان قد ولي إمرة العراقيين لأخيه عبد الملك، وهو أول أمير مات بالبصرة. والشاهد في البيت: قوله: «ونعم من هو»؛ على مجيء (من) الثانية في البيت موصولا بمعنى: الذي، -