(٢) هذا رأي الجرمي وينظر في التذييل والتكميل (٤/ ٤٧٦) والمساعد لابن عقيل (١٣٧ / أ). (٣) ينظر: شرح المصنف (٣/ ١١) وفي التذييل والتكميل (٤/ ٤٧٤، ٤٧٥) وليس بنادر كما قال لقوله تعالى: بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا فهذا كقوله: بئس امرأ. (٤) هذا البيت من الرجز لم أهتد إلى قائله، وقال العيني: لم أقف على اسم قائله وروي: بئس امرؤ، بالرفع وليس كذلك. اللغة: عرسي: - بكسر العين وسكون الراء - زوجتي، لي: معي، عومرة: صخب وجلبة وفي جمهرة اللغة: وقع القوم في عومرة، أي: تخبط وشر. والشاهد في البيت: قوله: «بئس امرأ»؛ حيث أضمر الفاعل فيه وفسرته النكرة بعده المنصوبة على التمييز وفيه ثلاثة أشياء: تذكير الفعل المسند إلى المؤنث أي: بئست المرأة، وتقديم المخصوص بالذم على بئس، لدخول الناسخ عليه، وتخفيف الهمزة من المرأة. ينظر الشاهد في التذييل والتكميل (٤/ ٤٧٤)، والعيني (٤/ ٢٩)، والأشموني (٣/ ٣٢). (٥) ينظر: شرح الكافية الشافية (٢/ ١١١٢)، وشرح الألفية للشاطبي (٤/ ٢٤) رسالة. (٦) سورة النساء: ٥٨.