(٢) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٥٣٢، ٥٣٣). (٣) هذا البيت من الطويل، وقائله يزيد بن الطثرية، بسكون الثّاء المثلثة والطثرية أمه، وأبوه سلمة بن سمرة، ينتهي نسبه إلى عامر بن صعصعة، وكان شاعرا مطبوعا، كامل الأدب: من شعراء بني أمية، مقدما عندهم، قتل سنة (١٢٦ هـ). تنظر ترجمته في: الشعر والشعراء (ص ٤٣٤) برقم (٧٤)، والأغاني (٧/ ١٤٠). اللغة: تعذير حاجة: عند تعذرها وتعسرها، أمارس فيها: أعالجها وأحتال لقضائها. الشاهد فيه: قوله: «كنت نعم الممارس» حيث دخلت (كان) وهي من نواسخ المبتدأ، على نعم وفاعلها، وتقدم المخصوص قبلها فالمخصوص هو اسم كان. ينظر الشاهد في: شرح الألفية لابن الناظم (ص ١٨٤)، ومنهج السالك (ص ٣٩٩)، وتوضيح المقاصد والمسالك للمرادي (٣/ ١٠٢)، والهمع (٢/ ٨٨)، والأشموني (٣/ ٣٨)، والدرر (٢/ ١١٥)، والعيني (٤/ ٣٤). (٤) البيت من الطويل وقائله الأبيرد، كما نسبه الجوهري في الصحاح واللسان «نزف» ونسبه أبو حيان للأسود، ينظر: البحر المحيط (٧/ ٣٥٠). اللغة: أنزفتم: من أنزف الشارب، إذا ذهب عقله أو شرابه من السكر، أبجرا: وهو أبجر بن جابر العجلي. الشاهد: أنه أعمل (كنتم) في ضمير المذمومين، وجعل (لبئس الندامى) في موضع خبر (كنتم) فرفع المخصوص أول معمولي فعل ناسخ. -