(٢) هذا مثل يضرب لمن لبس الثياب الكثيرة، وينظر المثل في: مجمع الأمثال للميداني (٢/ ١٦٩) اللسان «كسا». (٣) سبق تخريج هذا المثل في الباب السابق (التعجب). (٤) هو عبد الله بن أبيّ بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم، ينتهي نسبه إلى بني غنم بن الخزرج بن حارثة، وهو رئيس المنافقين، وهو ابن سلول، وهي جدته نسب إليها، تنظر ترجمته في: جمهرة أنساب العرب (ص ٣٥٤). (٥) المعنى: ليس هناك ظلم أشد من الظلم الواقع بقتيل كربلاء، وهو الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وريحانته وهو وأخوه الحسن سيّدا شباب أهل الجنة وقد قتل الحسين رضي الله عنه يوم عاشوراء سنة (٦١ هـ) بكربلاء، من أرض العراق، تنظر ترجمته في كتاب: نسب قريش (ص ٢٤) وجمهرة أنساب العرب (ص ٥٢) وتهذيب الأسماء واللغات لابن شرف النووي (١/ ١٦٢، ١٦٣). (٦) في اللسان «زهي» وقد زهي على لفظ ما لم يسم فاعله، جزم به أبو زيد، وثعلب، وحكى ابن السكيت: زهيت، وزهوت.