والشاهد في البيت: الفصل بين اسم التفضيل «أسمح» والمفضول، بجارّين ومجرورين وظرف. ينظر الشاهد في: شرح المصنف والتذييل والتكميل (٤/ ٧٠٨) وهو في الارتشاف (٣/ ٥٣). (٢) البيت من البسيط، ولم أهتد إلى قائله. والشاهد فيه: الفصل بين اسم التفضيل العاري من «أل» ومن الإضافة وهو «أبسط» وبين المفضول بثلاثة جار ومجرور، وتمييز. ينظر الشاهد في: التذييل والتكميل (٤/ ٨٠٧)، ومنهج السالك (ص ٤٠٩)، وشرح المصنف (٣/ ٥٤). (٣) أي: يجب تقديمها على «أفعل». (٤) التذكرة من كتب أبي علي الفارسي المفقودة، ينظر هذا الكلام في شرح المصنف. (٥) هذا البيت من الطويل. اللغة: ولا عيب فيها: أي: لا عيب حاصل فيها، أي: في النساء المذكورة فيما قبل، وغير منصوب على الاستثناء. قطوف: متقارب الخطو، وهذا من تأكيد المدح بما يشبه الذم. والشاهد في البيت قوله: «منهنّ أكسل» حيث قدّم المجرور بـ «من» على «أفعل» التفضيل، وهو «أكسل» المرفوع على الخبريّة. وتقديم معمول «أفعل» التفضيل في الإخبار نادر وقليل؛ لأن «أفعل» التفضيل من العوامل غير المتصرفة في نفسها، فلا يتصرف في معمولها. ينظر الشاهد في: ديوان ذي الرمة (ص ٦٤١)، والعيني (٤/ ٤٤)، والأشموني (٣/ ٥٢)، وشرح الألفية لابن الناظم (ص ١٨٩).