(٢) البيتان من الطويل ضمن قصيدة لعباس بن مرداس الصحابي، وتعد من المصنفات التي أنصف فيها قائلوها أعداءهم. اللغة: أكر: أكثر كرّا، الحقيقة: ما يحق على المرء أن يحميه. القوانس: جمع قونس وهو أعلى بيضة الرأس. والمعنى كما قال التبريزي: لم أر مثل عشيرتي. والشاهد قوله: «القوانسا»؛ حيث انتصب بفعل محذوف دل عليه بأفعل أي: يضرب القوانس. ينظر الشاهد في: ديوان العباس بن مرداس (٦٩)، ونوادر أبي زيد (ص ٢٦٠)، والتذييل والتكميل (٤/ ٧٦٩). (٣) البيت من الطويل ولم ينسب لقائل معين. الشاهد فيه: نصب جزيل بفعل محذوف دل عليه بأبذل وتقديره يبذل جزيل المواهب، والبيت من شواهد شرح المصنف (٣/ ٦٩)، والتذييل والتكميل (٤/ ٧٦٩)، والمساعد لابن عقيل. تحقيق د/ محمد كامل بركات (٢/ ١٨٦)، وشرح التصريح (٢/ ١٠٦) وفيه: (وحكمة كونه لا ينصب المفعول المطلق إعطاؤه حكم فعل التعجب؛ لأن معناهما المبالغة) اهـ. (٤) سورة الأنعام: ١٢٤. (٥) في التذييل والتكميل (٤/ ٧٧٠): (فـ (حيث) هنا ليس بظرف وإنما هو مفعول به وناصبه فعل مدلول عليه بـ «أعلم» والتقدير: الله أعلم، يعلم مكان جعل رسالته) اهـ.