(٢) لمراجعة مذهب الكوفيين في هذا ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٨٧٩)، ومنهج السالك لأبي حيان (٢/ ٣٦٢). (٣) ما ذهب إليه أبو علي في الإيضاح نقله ناظر الجيش من التذييل والتكميل (٤/ ٨٧٩) بنصه، وقد قال أبو علي الفارسي رحمه الله في الإيضاح (١/ ١٥٤) ما نصه: (ولم يستحسنوا: مررت برجل حسن الوجه، ولا: بامرأة حسن الوجه، وأنت تريد «منها» لما ذكرت من أن الصفة يحتاج منها إلى ذكر يعود منها إلى الموصوف، ولو استحسنوا هذا الحذف من الصفة كما استحسنوه في الصلة لما قالوا: مررت بامرأة حسنة الوجه، وأما قوله: جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ: فليس على: مفتحة لهم الأبواب منها، ولا على أن الألف واللام سدتا مسد الضمير العائد من الصفة. ولكن (الأبوب) بدل من الضمير الذي في (مفتحة) لأنك تقول: فتحت الجنان؛ إذا فتحت أبوابها، فصار كقولك: شرب زيد رأسه) اهـ. (٤) نقلت البيت من التذييل والتكميل (٤/ ٨٨٠) حيث لم أجده في الأصل، والكلام في إبطال مذهب الكوفيين منقول من المرجع والصفحة نفسيهما. والبيت من الطويل وقائله طرفة بن العبد وهو من معلقته التي مطلعها: لخولة أطلال ببرقة ثهمد ... تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد اللغة: قطاب الجيب: مخرج الرأس منه، بضة المتجرد: ناعمة صافية اللون لما تقري منها. المعنى: كما قال شارح الديوان: هذه القينة واسعة الجيب لإدخال الندامى أيديهم في جيبها للمسها، ثم قال: (هي رقيقة على جس الندامى إياها، وما يقري من جسدها ناعم اللحم رقيق الجلد صافي اللون) اهـ. -