(١) البيت من الطويل، لكثير عزة، وهو في ديوانه (ص ١٧٣) ط. دار الثقافة بيروت سنة (١٣٩١ هـ). والشاهد في البيت قوله: «وللترك أشياع الضلالة حين» أعمل المصدر المعرف بـ «أل»؛ لأنه عاقب الضمير، فـ «أشياع» منصوب بـ «الترك». والتقدير: ولتركه أشياع. ينظر الشاهد أيضا في: شرح المصنف (٣/ ١١٧)، والتذييل والتكميل (٤/ ٩٥٢)، ومنهج السالك (ص ٣١٣). (٢) البيتان من الطويل، ولم ينسبا لقائل معين. اللغة: التأبين: مصدر «أبّن»، إذا بكى شخصا، وأثنى عليه بعد موته، عروة: اسم رجل، شوارع: ممتدة، لكالرجل: خبر «إنك»، تلع: ارتفع، أواقع: أصله «وواقع»، فأبدلت الواو همزة. والمعنى: مثلك في تأبين عروة، وقد امتدت أيدينا لقتله، كمثل من يحدو إبله، وطيور المنايا منقضة عليها، فلا فائدة في التأبين ولا الحداء. والشاهد فيه - كالبيت السابق - قوله: «والتأبين عروة»؛ حيث نصب المصدر المحلى بـ «أل» - وهو «التأبين» - المفعول به وهو «عروة». ينظر الشاهد في: شرح العيني (٣/ ٥٢٤)، والأشموني (٢/ ٢٨٤)، واللسان «وقع»، وشرح الكافية (٢/ ١٠١٤) تحقيق د/ عبد المنعم هريدي. (٣) التذييل والتكميل (٤/ ٩٥١).