(٢) قال سيبويه في الكتاب (٢/ ١١٢، ١١٣): «وزعم يونس أن ناسا من العرب يقولون: مررت بماء قعدة رجل والجر الوجه، وإنما كان النصب هنا بعيدا من قبل أن هذا يكون من صفة الأول، فكرهوا أن يجعلوه حالا كما كرهوا أن يجعلوا الطويل والأخ حالا حين قالوا: هذا زيد الطويل وهذا عمرو أخوك وألزموه صفة النكرة النكرة، كما ألزموا صفة المعرفة المعرفة وأرادوا أن يجعلوا حال النكرة فيما يكون من اسمها كحال المعرفة فيما يكون من اسمها»، وقد أشار سيبويه إلى أن الخليل يجيز مجيء الحال من النكرة قال في الكتاب (١/ ١١٢): «وقد يجوز نصبه على نصب: هذا رجل منطلقا وهو قول عيسى، وزعم الخليل أن هذا جائز، ونصبه كنصبه في المعرفة، جعله حالا ولم يجعله وصفا، ومثل ذلك: مررت برجل قائما، إذا جعلت المرور به في حال قيام وقد يجوز على هذا: فيها رجل قائما وهو قول الخليل رحمه الله. (٣) القحّ: أصل الشيء وخالصه، يقال: عربي قح وعربي محض وقلب إذا كان خالصا لا هجنة فيه. انظر اللسان (قحح). (٤) في اللسان (قعد): «وقعدة الرّجل: مقدار ما أخذ من الأرض قعوده». (٥) انظر الكتاب (١/ ٢٤٣، ٢٤٤). (٦) انظر ابن يعيش (٤/ ٤١) وذكر أنه وجه ضعيف.