(٢) انظر الصحاح (٣/ ٩٠٨) (بسس) وفي اللسان (بسس). «والبسّ السير الرقيق، بسست أبسّ بسّا وبسست الإبل أبسّها - بالضم - بسّا: إذا سقتها سوقا لطيفا». (٣) انظر الصحاح (٣/ ٩٠٨) (بسس) وعبارته «... وهو صويت للرّاعي يسكن به الناقة عند الحلب». (٤) في اللسان (قرر): «وقرقر البعير قرقرة: هدر وذلك إذا هول صوته ورجّع» والكلمة بهذا المعنى اسم صوت وليست اسم فعل على ما هو ظاهر. (٥) انظر الصحاح (٢/ ٧٩٠) (قرر). (٦) هذا البيت من الرجز قائله أبو النجم وقبله: حتّى إذا كان على مطار ... يمناه واليسرى على الثّرثار الشرح: الصّبا: ريح مهبّها من مشرق الشمس إذا استوى الليل والنهار، ومطار والثرثار: موضعان، والمعنى: يقول: حتى إذا صار يمنى السحاب على مطار ويسراه على الثرثار قالت له ريح الصبا: صبت ما عندك من الماء مقترنا بصوت الرعد وهو قرقرته وهو يصف سحابا ضربته ريح الصبا فدرّ لها فكأنها قالت له - وإن كانت لا تقول - وقوله: واختلط المعروف بالإنكار: أي اختلط ما عرف من الدار بما أنكر أي جلل الأرض كلها المطر فلم يعرف منها المكان المعروف من غيره. واستشهد به: على أن قرقار اسم فعل من الرباعي على طريق الشذوذ وانظر الرجز في الكتاب (٣/ ٢٧٦)، وابن يعيش (٤/ ٥١). والخزانة (٣/ ٥٨) والأشموني (٣/ ١٦٠).