وانظر ابن يعيش (٤/ ٣٨) وانظر المثل على رواية المؤلف في الإيضاح للفارسي (ص ١٦٥) والمرتجل (ص ٢٥٨). (٢) لغام الدّابة: لعابها وزبدها الذي يخرج من فيها معه. انظر اللسان (لغم). (٣) التذييل (٦/ ١٩٩). (٤) الارتشاف (٣/ ٢٠٨). (٥) انظر اللسان (شتت). (٦) فيما ذكره المؤلف نظر؛ لأن عدم ذكر شتان مع هيهات ليس معناه أن شتان لا تكون بمعنى بعد. وقد ذكر النحاة واللغويون أن معنى «شتان» بعد، قال أبو حيان في التذييل (٦/ ٢٠٠) «وأما شتان فاسم لتباعد» وقال ابن يعيش (٤/ ٣٦): «ومما سمي به الفعل في حال الخبر، شتان ومسماه افترق وتباعد». و «شتان» ناب عن تفرق وتباعد وهو من الأفعال التي تقتضي فاعلين لأن التفرق لا يحصل من واحد والقياس لا يأباه من جهة المعنى؛ لأنه إذا تباعد ما بينهما فقد تباعد كل واحد منهما من الآخر، راجع ابن يعيش (٤/ ٣٨). وأما «هيهات» فإنه ناب عن «بعد» وهو يقتضي فعلا واحدا لا فعلين. والخلاصة: أنه لا مانع من كون «شتان» بمعنى: بعد، مع ملاحظة الفرق الذي ذكرته بين «بعد» هذه وبين «بعد» الذي ناب عنه «هيهات». (٧) انظر ابن يعيش (٤/ ٣٦) والتذييل (٦/ ٢٠٠). (٨) انظر ابن يعيش (٤/ ٣٦) والتذييل (٦/ ٢٠٠). (٩) لواه دينه وبدينه ليّا وليّانا: مطله. انظر اللسان (لوى).