استشهد به: على دخول نون التوكيد على المضارع الدال على الطلب بالدعاء في قوله (فأنزلن) والرجز في الكتاب (٣/ ٥١١) وابن يعيش (٣/ ١١٨) والعيني (٤/ ٤٥١) والهمع (٢/ ٤٣) والدرر (٢/ ٤٩) وشرح التصريح (٢/ ٧٣). (١) هذا البيت من البسيط مجهول القائل. الشرح: هلا تمنن بكسر النون الأولى وسكون الثانية لأن أصله: تمنين خطاب للمؤنث فلما دخلت عليه «هلا» التي للطلب سقطت النون فصار هلا تمنى ثم لما دخلت عليه نون التوكيد الخفيفة وهي ساكنة التقى ساكنان وهما النون والياء فحذفت الياء فصار: هلا تمنن، وذب سلم: بفتح السين واللام وهو اسم موضع بالحجاز، وقيل: اسم واد به، والشاهد فيه: قوله «هلا تمنن» حيث أكد الفعل بنون التوكيد بعد حرف التحضيض. والبيت في والعيني (٤/ ٣٢٢) وشرح التصريح (٢/ ٢٠٤)، والهمع (٢/ ٧٨) والدرر (٢/ ٩٦). (٢) مثل له الشيخ أبو حيان في التذييل (٦/ ٢٤٩) بقوله: ألا تنزلن فتصيب خيرا. (٣) هذا البيت من الطويل لقائل مجهول. الشرح: «الهائم» المتحير في العشق. والشاهد فيه: قوله: «ترينني» حيث أكده بالنون الثقيلة لوقوع الفعل بعد التمني، وهو خبر ليت، واللام في «لكي» للتعليل و «كي» تماثل «أن» المصدرية معنى وعملا وليست بحرف تعليل إذ لو كانت كذلك لما دخلها حرف تعليل. والبيت في الهمع (٢/ ٧٨) والدرر (٢/ ٩٦) والتذييل (٦/ ٢٤٩) والأشموني (٣/ ٢١٣). (٤) هذا البيت من المتقارب. الشرح: ارتياد البلاد، ذهابه ومجيئه وطوفه في البلاد، يقال منه راد يرود إذا ذهب وجاء، وارتاد يرتاد، يقول: هل يمنعني التطوف في البلاد والتقلب من موضع إلى موضع من حذر الموت أن يأتيني الموت؟ والشاهد فيه «هل يمنعني» حيث أكد الفعل بالنون الثقيلة لأنه واقع بعد الاستفهام. والبيت في الكتاب (٣/ ٥١٣) برواية «فهل» والمحتسب (١/ ٣٤٩) وابن يعيش (٩/ ٤٠، ٨٦)، وشرح العيني (٤/ ٣٢٤).