قبيلة بعد كندة وهي قبيلة في كهلان باليمن. والشاهد فيه: قوله «تمدحن» حيث أكد بالنون الثقيلة لوقوعه بعد الاستفهام. وانظر الكتاب (٣/ ٥١٤) والخزانة (٤/ ٥٥٨) والتذييل (٦/ ٢٥٠) وشرح التصريح (٢/ ٢٠٤) والهمع (٢/ ٧٨). (٢) هذا البيت من الطويل وقد ذكر البغدادي في الخزانة (٤/ ٨٥٥) أنه من الخمسين التي لا يعرف لها قائل، وقد نسبه ابن السيرافي في شرحه لأبيات سيبويه (٢/ ٢٢٧) إلى النابغة الجعدي. الشرح: رهطي: الرهط: العصابة دون العشرة ويقال: بل إلى الأربعين، ونبتحث: مجزوم لأنه جواب الأمر أي: نفتش يقال: بحث وابتحث إذا فتش ولكنه مستعمل بكلمة «عن» يقال: بحث عنه، والتقدير: نبتحث عن مساعينا، والمساعي: جمع مسعى ومسعاة وهي المكرمة التي في فعلها يقال: فلان كريم المساعي أي كريم الأفعال فاضلها، وقال ابن السيرافي: يخاطب سوارا القشيري وكانا يتهاجيان يقول: أقبل حتى نعدد ما في قبيلتي وقبيلتكم من المفاخر حتى تعلم أينا أكرم وأجل عند الناس، وترى بمعنى تعلم من رؤية القلب والجملة في موضع المفعولين. والشاهد فيه: في قوله «كيف نفعلا» أصله: كيف نفعلن بنون التوكيد الخفيفة أكده لوقوع الفعل بعد اسم الاستفهام وهو كيف فأبدلت النون ألفا لأجل القافية. وقد قال ابن الطراوة قوله «كيف نفعلا» على أنه نون الترنم أبدلها ألفا في الوقف، وفيه نظر لأن من شرط نون الترنم أن لا تغير حركة ما قبلها وقد غيرت ههنا لأن الفعل مرفوع. انظر العيني (٤/ ٣٢٦)، والكتاب (٣/ ٥١٣) (هارون) والتذييل (٦/ ٢٥٠)، والخزانة (٤/ ٥٥٨)، والهمع (٢/ ٧٨) والدرر (٢/ ٩٧). (٣) انظر الكتاب (٣/ ٥١٣). (٤) هو ابن الطراوة كما ذكر الشيخ أبو حيان في التذييل (٦/ ٢٥٠). (٥) أي ابن الطراوة فيما نقله عنه أبو حيان في التذييل (٦/ ٢٥٠).