(٢) هذا مثل ومعناه: اعمل كأني أنظر إليك، يضرب في الحث على ترك البطء و «ما» صلة دخلت للتأكيد ولأجلها دخلت النون في الفعل. انظر مجمع الأمثال (١/ ١٧٥) والكتاب (٣/ ٥١٧) والتذييل (٦/ ٢٥٢). (٣) انظر الكتاب (٣/ ٥١٦). (٤) الكتاب (٣/ ٥١٨). (٥) هذا مثل يضرب في تشبيه الولد بأبيه، يقال: شكرت الشجرة تشكر شكرا؛ أي خرج منها الشكير وهو ما ينبت حول الشجرة من أصولها. انظر مجمع الأمثال (٢/ ٤٤٥، ١/ ١٧٥)، والمستقصى (٢/ ٣٨٢) ويروى: في عضة ما ينبت العود. وانظر الكتاب (١/ ٥١٧) وقد أورده سيبويه على أنه شطر بيت، وقد أورده البغدادي في الخزانة (١/ ٨٣) وذكر أنه روى عجزا وصدره: إذا مات منهم ميت سرق ابنه ... ومن عضة ما ينبتن شكيرها وانظر المثل في التذييل (٦/ ٢٥١) واللسان (شكر). (٦) هذا صدر بيت من الطويل لحاتم الطائي، وعجزه: إذا نال مما كنت تجمع مغنما. الشرح: قوله: قليلا نصب على أنه صفة لمصدر محذوف أي حمدا قليلا، والضمير في: به يرجع إلى المال في البيت الذي قبله وهو قوله: أهن للذي تهوى التلاد فإنه ... إذا مت كان المال نهبا مقسما وكلمة ما زائدة، وقوله: وارث فاعل يحمدنك أي: لا يحمدنك وارث بعد استيلائه على ما لك حمدا قليلا. والاستشهاد فيه في قوله: «يحمدنك» حيث أكده بالنون الثقيلة، والتأكيد في مثل هذا الموضع قليل وهو أن يكون بعد ما الزائدة التي لم تسبق بإن، والبيت في التذييل (٦/ ٢٥٣) والعيني (٤/ ٣٢٨) وشرح التصريح (٢/ ٢٠٥) والهمع (٢/ ٧٨) والدرر اللوامع (٢/ ٩٩)، والأشموني (٣/ ٢١٧).