هذا البيت من البسيط، وجمل: اسم امرأة. والشاهد فيه: مجيء «جمل» علم المؤنث الثلاثي الساكن الوسط منصرفا. والبيت في المفضليات (ص ٧٢٤)، والأصمعيات (ص ٢٢١) وشرح المفضليات (٣/ ١٢٥٦)، والمذكر والمؤنث (ص ١١٢). (٢) هذان البيتان من الطويل لقائل مجهول، وقد أنشدهما الشيخ أبو حيان في التذييل (٦/ ٣٦٦) ولم ينسبهما لقائل ولم أهتد إلى قائلهما. الشرح: جمل: اسم امرأة، وصفيها: خليلها وحبّها ورواية التذييل: وأنت حبها. وقوله خليّا: الخليّ: الذي لا هم له الفارغ والجمع خليون وأخلياء، و «الفرقدان» نجمان في السماء لا يغربان ولكنهما يطوفان بالجدي. والشاهد فيهما: مجيء «جمل» علم المؤنث الثلاثي الساكن الوسط مصروفا. والبيتان في المذكر والمؤنث لابن الأنباري (ص ١١٣). (٣) قال في التذييل (٦/ ٣٦٦): «وأنشد الفراء لبعض العرب» «ويعزى إلى حسان» وليس في ديوانه. (٤) هذا البيت من الخفيف، واستشهد به على مجيء «جمل» مصروفا، والبيت في معاني القرآن للفراء (٢/ ١٥٦) والمذكر والمؤنث لابن الأنباري (ص ١١٣). (٥) هذا البيت من الطويل وهو لنصيب. ذكره أبو حيان في التذييل (٦/ ٣٦٦) ولم ينسبه، وقد أورد المبرد في الكامل (١/ ١٠٦) هذا البيت منسوبا إلى نصيب ولكن مع اختلاف في الشطر الثاني. وقد ذكره ابن الأنباري في المذكر والمؤنث (ص ١١٢) والرواية فيه: أوصّ بدعد من يهيم بها بعدي والشاهد في البيت: مجيء «دعد» وهو علم لمؤنث ثلاثي ساكن الوسط مصروفا.