للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وقال آخر:

٣٧١٢ - أعلنت في حب جمل أي إعلان ... وقد بدا شأنها من بعد كتمان (١)

وقال آخر:

٣٧١٣ - أتصبر عن جمل وأنت صفيّها ... أبا هاشم ليس المحبّ أخا الصّبر

تبيت خليّا ترقد اللّيل كلّه ... وجمل تراعي الفرقدين إلى النّسر (٢)

وقال آخر (٣):

٣٧١٤ - إنّ دهرا يلفّ شملي بجمل ... لزمان يهمّ بالإحسان (٤)

وقال آخر:

٣٧١٥ - أهيم بدعد ما حييت فإن أمت ... فوا كبدي ممّا أحنّ إلى دعد (٥)

ومما جاء غير مصروف قول الشاعر: -


(١) وهو لحاجب بن حبيب الأسدي كما في التذييل (٦/ ٣٦٦).
هذا البيت من البسيط، وجمل: اسم امرأة. والشاهد فيه: مجيء «جمل» علم المؤنث الثلاثي الساكن الوسط منصرفا. والبيت في المفضليات (ص ٧٢٤)، والأصمعيات (ص ٢٢١) وشرح المفضليات (٣/ ١٢٥٦)، والمذكر والمؤنث (ص ١١٢).
(٢) هذان البيتان من الطويل لقائل مجهول، وقد أنشدهما الشيخ أبو حيان في التذييل (٦/ ٣٦٦) ولم ينسبهما لقائل ولم أهتد إلى قائلهما. الشرح: جمل: اسم امرأة، وصفيها: خليلها وحبّها ورواية التذييل: وأنت حبها. وقوله خليّا: الخليّ: الذي لا هم له الفارغ والجمع خليون وأخلياء، و «الفرقدان» نجمان في السماء لا يغربان ولكنهما يطوفان بالجدي. والشاهد فيهما: مجيء «جمل» علم المؤنث الثلاثي الساكن الوسط مصروفا. والبيتان في المذكر والمؤنث لابن الأنباري (ص ١١٣).
(٣) قال في التذييل (٦/ ٣٦٦): «وأنشد الفراء لبعض العرب» «ويعزى إلى حسان» وليس في ديوانه.
(٤) هذا البيت من الخفيف، واستشهد به على مجيء «جمل» مصروفا، والبيت في معاني القرآن للفراء (٢/ ١٥٦) والمذكر والمؤنث لابن الأنباري (ص ١١٣).
(٥) هذا البيت من الطويل وهو لنصيب. ذكره أبو حيان في التذييل (٦/ ٣٦٦) ولم ينسبه، وقد أورد المبرد في الكامل (١/ ١٠٦) هذا البيت منسوبا إلى نصيب ولكن مع اختلاف في الشطر الثاني.
وقد ذكره ابن الأنباري في المذكر والمؤنث (ص ١١٢) والرواية فيه:
أوصّ بدعد من يهيم بها بعدي
والشاهد في البيت: مجيء «دعد» وهو علم لمؤنث ثلاثي ساكن الوسط مصروفا.

<<  <  ج: ص:  >  >>