الشرح: ما بال هم أي ما شأنه وما حاله؟ وعنيد: هو من المعاندة وهي: أن يعرف الرجل الشيء فيأباه ويميل عنه، والعنيد: الجائر عن القصد الباغي الذي يرد الحق مع العلم به، ويروى عميد وهي رواية الإنصاف ومعناه: فادح موجع وأصله قولهم: عمده المرض يعمده، ويطرقني: أي ينزل بي ليلا. والشاهد في البيت: مجيء «هند» غير مصروف، والبيت في السيرة لابن هشام (ص ٦١٢) والإنصاف (ص ٣٨٩) والتذييل (٦/ ٣٦٦). والمذكر والمؤنث لابن الأنباري (ص ١١٢). (٢) هذا البيت من الطويل لقائل مجهول الشرح: قوله: كلما ذر شارق: أي كل يوم طلعت فيه الشمس، وقيل: الشارق فرن الشمس، والشمس تسمى شارقا، ويقال: إني لآتية كلما ذر شارق أي: كلما طلع الشرق وهو الشمس. والشاهد في البيت: مجيء «جمل» ممنوعا من الصرف: وانظر البيت في المذكر والمؤنث (ص ١١٣) والتذييل والتكميل: (٦/ ٣٦٧). (٣) هذا البيت من المنسرح وهو لجرير أو لقيس بن الرقيات. تتلفّع: التّلفّع: الاشتمال بالثوب كلبسة نساء الأعراب، والعلب: أقداح من جلود، الواحد علبة يحلب فيه اللبن ويشرب، أي ليست دعد هذه ممن تشتمل بثوبها وتشرب اللبن بالعلبة كنساء الأعراب الشقيات، ولكنها ممن نشأ في نعمة وكسي أحسن كسوة. والشاهد فيه: صرف «دعد» وترك صرفها في نص واحد لأنه اسم ثلاثي ساكن الوسط، وإنما جاز فيه ذلك لخفته، وهو رد على من منع صرفه من النحويين وجعل ما في البيت ضرورة، والصواب أنه يجوز فيه الوجهان الصرف وعدمه لأن العرب قد صرفت الأعلام الأعجمية إذا بلغت هذه النهاية من الخفة نحو: نوح ولوط وهود. وانظر البيت في الكتاب (٣/ ٢٤١) والخصائص (٣/ ٦١، ٣١٦) والمصنف (٢/ ٦٦)، وابن يعيش (١/ ٧٠) وشذور الذهب (٤٥٦)، والأشموني (٣/ ١٥٤)، وديوان جرير (ص ٧٢). (٤) انظر الكتاب (٣/ ٢٤١)، والتذييل (٦/ ٣٦٧). (٥) انظر التذييل (٦/ ٣٦٧). (٦) القائل هو الشيخ أبو حيان في التذييل (٦/ ٣٦٧) وانظر ابن يعيش (١/ ٧٠).