(١) انظر: التذييل (٦/ ٥٩٥). (٢) هذا البيت من البسيط وهو للأعشى، ديوانه (ص ٤٨). الشرح: نزل: جمع نازل، وكانوا ينزلون عن الخيل عند ضيق المعركة فيقاتلون على أقدامهم، وفي ذلك الوقت يتداعون: نزال. والشاهد فيه: رفع «تنزلون» عطفا على معنى «أن تركبوا» وهو المسمى عطف التوهم؛ لأن معناه: أتركبون فذاك عادتنا أو تنزلون في معظم الحرب فنحن معروفون بذلك، وهذا مذهب الخليل وحمله يونس على القطع، والتقدير عنده: أو أنتم تنزلون، قال الشنتمري: «وهذا أسهل في اللفظ والأول أصح في المعنى والنظم». والبيت في الكتاب (٣/ ٥١)، والمغني (٦٩٣)، والخزانة (٣/ ٦١٢)، والهمع (٢/ ٦٠). (٣) انظر: الكتاب (٣/ ٥١) وقال سيبويه: «وقول يونس أسهل» وانظر التذييل (٦/ ٥٩٥). (٤) انظر: الكتاب (٣/ ٥١)، والتذييل (٦/ ٥٩٥). (٥) أي الشيخ أبو حيان، انظر: التذييل (٦/ ٥٩٥). (٦) انظر: شرح كتاب سيبويه للسيرافي (خ) (٢/ ٢٢٠) وعبارته: «قال المفسرون: وفيه قول ثالث وهو عندي أسهل من هذين القولين وهو أنه تقدر في موضع: إن تركبوا: إذا تركبون؛ لأن إن وإذا يجازى بهما وهما مقاربان في معنى ما يريد المتكلم». (٧) المرجع الشيخ أبو حيان، انظر التذييل (٦/ ٥٩٥).