(٢) أغوى: من الغيّ، وأضوأ: من الضوء. انظر: الممتع (١/ ٢٣٣). (٣) الذي ذكر ذلك هو: ابن عصفور، انظر: الممتع (١/ ٢٣٣ - ٢٣٤). (٤) كذا في الممتع (١/ ٢٣٤). (٥) أي: قصير اللسان «دنب». (٦) الممتع (١/ ٢٣٥). (٧) ذهب أبو عليّ الفارسي إلى أن: أولق تحتمل وجهين الأوّل أنها فوعل، فهمزتها أصلية، والثاني من ولق يلق إذا أسرع؛ وذلك لأن الأولق: الجنون، وهي مما يوصف بالسرعة فلما كانت حروف أولق إذا جعلته أفعل، وولق واحدة ومعنياه متقاربين؛ لأن الجنون ليست السرعة في الحقيقة، بل يقرب معناها من معنى السرعة، جعل الأولق مشتقّا من ولق، لا بمعنى أن الأولق مأخوذ من ولق. الممتع (١/ ٢٣٢، ٢٣٤) ونسب ابن جني هذا الرأي في الخصائص (١/ ٩٠٨) إلى أبي إسحاق الزجاج، وانظر الكتاب (٢/ ٣٠٨).