«لم يقل أمسلمي وهو وجه الكلام». (معاني القرآن: ٢/ ٣٨٦). وانظر البيت في معجم الشواهد (ص ٨٩)، وفي شرح التسهيل (١/ ١٣٨)، وفي التذييل والتكميل (١/ ١٨٧). (١) هو أبو بكر محمد بن أحمد بن طاهر الأنصاري، له تعليقات على كتاب سيبويه ضمنها ابن خروف شرحه عليه. وقال السيوطي: وقفت على حواشيه على الكتاب بمكة المكرمة (بغية الوعاة: ١/ ٢٨). سبقت ترجمته بالتفصيل. (٢) البيت من بحر الطويل وهو في العزة والكرامة لشاعر مجهول. اللغة: معييني: من قولهم: أعياه الأمر إذا أعجزه. ممتع: بفتح أوله وثالثه اسم مكان من قولهم: رجل ماتع أي كامل في خصائل الخير، وقيل اسم فاعل من قولهم: أمتعني الله بك. ومعنى البيت: إذا صد عني بعض الأصدقاء طلبت صديقا غيره حسن العشرة وفي الناس خير كثير. والشاهد فيه واضح من الشرح. وانظر البيت في شرح التسهيل: (١/ ١٣٨)، وفي التذييل والتكميل (٢/ ١٨٨)، وفي معجم الشواهد (ص ٢٤٧). (٣) البيت من بحر الطويل ولم ينسب فيما ورد من مراجع، وهو في الفخر بالكرم. اللغة: الموافيني: اسم فاعل من وافاك يوافيك موافاة إذا جاءك وأتاك. ليرفد: بالبناء المجهول، مأخوذ من الرفد بالفتح مصدر رفدته إذا أعطيته، والرفد بالكسر هو العطاء. آملا: راجيا وطالبا. وشاهده قوله: وليس الموافيني حيث لحقت نون الوقاية اسم الفاعل المضاف إلى ياء المتكلم. ويرى ابن عصفور في ذلك رأيا آخر مذكورا في الشرح. والبيت في شرح التسهيل (١/ ١٥٢)، وفي التذييل والتكميل (٢/ ١٨٨)، وفي معجم الشواهد (ص ٢٦٥). (٤) انظر شرح التسهيل: (١/ ١٣٨).