وما أدري وظنّي كلّ ظن ... أمسلمني ...... إلخ يريد أمسلمي، وهذا شاذ كما ترى؛ فلا وجه للقياس عليه. (٢) هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري أبو عبد الله، حبر الإسلام والحافظ لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولد في بخارى سنة (١٩٤ هـ)، ونشأ يتيما وقام برحلة طويلة في طلب الحديث سنة (٢١٠ هـ)، فزار خراسان ومصر والعراق والشام، وسمع من نحو ألف شيخ. صنف صحيح البخاري، وهو أوثق الكتب الستة المعول عليها في الحديث، وأصح كتب الأحكام الشريفة بعد القرآن الكريم. وقد طبع عدة مرات. توفي بسمرقند سنة (٢٥٦ هـ). ترجمته في الأعلام (٦/ ٢٥٨). (٣) الحديث في صحيح البخاري في كتاب الطب (٧/ ١٣٩). ونصه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لمّا فتحت خيبر هديت لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم شاة فيها سمّ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اجمعوا لي من كان هاهنا من اليهود» فجمعوا له. فقال لهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّي سائلكم عن شيء، فهل أنتم صادقوني عنه؟». قالوا: نعم يا أبا القاسم ... إلخ. والحديث أيضا في مسند الإمام أحمد بن حنبل (٢/ ٤٥١). (٤) انظر نص ذلك في المقرب ومثل المقرب (ص ١٨٩، ١٩٠) (عادل عبد الموجود). وبقية كلامه: «بل تقول ضاربك وضارباك وضاربوك».