وفي البيت ومعناه والشاهد فيه يقول ابن يعيش: الشاهد فيه: الجمع بين النون والمضمر والوجه محتضروه، يصفه بالبذل والعطاء يقول: غشيه المعتفون وهم السائلون واحتضره الناس للعطاء. فسيبويه يجعل الهاء فيه كناية، ويزعم أن ذلك من ضرورة الشعر. وكان أبو العباس المبرد يذهب إلى أنها هاء السكت وكان حقها أن تسقط في الوصل، فاضطر الشاعر، فأجراها في الوصل مجراها في الوقف، وحركها لأنها لما ثبتت في الوصل أشبهت هاء الإضمار نحو غلامه. وكلاهما ضعيف والأول أمثل؛ لأن فيه ضرورة واحدة وفي هذا ضرورتان (شرح المفصل: ٢/ ١٢٥). وانظر: البيت في التذييل والتكميل (٢/ ١٨٩)، وفي معجم الشواهد (ص ٢٤٧). (٢) الحديث في صحيح مسلم في كتاب الفتن (٨/ ١٩٧). وبقيته: «إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كلّ مسلم ...» إلخ. (٣) شرح التسهيل (١/ ١٣٩). (٤) مثل من أمثال العرب (مجمع الأمثال: ٢/ ١٨٤) يضرب لمن هو في شغل وفي عمل منهمك. (٥) نص الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (٦/ ٤٤١) ... عن أبي الدرداء قال: عهد إلينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ أخوف ما أخاف عليكم الأئمّة المضلّون».