أبيت اللّعن إنّ سكاب علق ... نفيس لا تعار ولا تباع وانظر أيضا خزانة الأدب (٥/ ٢٩٩). وشاهده قوله: ومنعكها، حيث اتصل بالمصدر ضميران مفعولان الأول منهما مجرور بإضافة المصدر إليه والثاني منصوب، وفاعل المصدر ياء المتكلم محذوف، وأصله: ومنعيك إياها، وضمير المخاطب للملك وضمير الغيبة للفرس. انظر البيت في معجم الشواهد (ص ٢٢٥)، وشرح التسهيل (١/ ١٥٣)، والتذييل والتكميل (٢/ ٢٣٨). (٢) البيت من بحر البسيط، لم ينسب في مراجعه القليلة المذكورة وهو واضح المعنى والمفردات. والشاهد فيه كما في البيت قبله، إلا أن العامل هنا اسم فاعل وما قبله كان مصدرا. والبيت في شرح التسهيل (١/ ١٥٣)، والتذييل والتكميل (٢/ ٢٣٨)، ومعجم الشواهد (ص ٣٨٣). (٣) هذا هو الباب الخامس من الستة المذكورة. (٤) شرح التسهيل (١/ ١٥٤). (٥) انظر الكتاب (٢/ ٣٦٥). ونصه: «لأنّ حسبتنيه وحسبتكه قليل في كلامهم». (٦) البيت من بحر البسيط ولم ينسب في مراجعه. اللغة: أرجاء صدرك: نواحيه، جمع رجا كعصا. الأضغان: جمع ضغن وهو الحقد. الإحن: جمع إحنة وهي الحقد أيضا. ومعناه: كنت أظنك أخا فإذا أنت عدو لي. وإعراب أخي: إما مبتدأ والجملة بعده خبر، وإما مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، ولا يصح أن -