وشاهده واضح من الشرح. والبيت في شرح التسهيل (١/ ١٥٥)، والتذييل والتكميل (٢/ ٢٣٩)، ومعجم الشواهد (ص ٤٠١). (١) البيت من بحر البسيط لم يعز إلى قائل في مراجعه. اللغة: بلّغت: بلغني الناس. برّ: صادق. إخالكه: أظنك إياه. وهمزة إخال مكسورة وقياسها الفتح. إذ: تعليلية بمعنى لأنك. مبتدرا: مسرعا. والمعنى: بلغني عنك أنك رجل كريم صادق في وعودك وعطاياك تبحث عن ما يكسبك الحمد والشرف. انظر البيت في شرح التسهيل (١/ ١٥٥)، والتذييل والتكميل (٢/ ٢٣٩)، ومعجم الشواهد (ص ١٤٣). (٢) هذا هو الباب السادس والأخير. (٣) التذييل والتكميل (٢/ ٢٣٩)، شرح التصريح (١/ ١٠٨). وقد سبقت ترجمة ابن الطراوة. وأما الرماني فهو: أبو الحسن علي بن عيسى بن علي، كان إماما في العربية في طبقة الفارسي والسيرافي، أخذ عن الزّجّاج وابن السراج وابن دريد، وله شرح كتاب سيبويه (رسالة دكتوراه بكلية اللغة، د/ متولي الدميري) وله شرح أصول ابن السراج، وشرح المقتضب، ومعاني الحروف، وبعضها مفقود. توفي سنة (٣٨٤ هـ). ترجمته في بغية الوعاة (٢/ ١٨٠)، الأعلام (٥/ ١٣٤). (٤) معناه: أن قولك لرجل شجاع: الفارس كنته - كثير عند ابن مالك؛ لأنه شبيه بضربته وأما كنت إياه فقليل. وعند سيبويه ومن معه: العكس، فالفارس كنت إياه كثير تشبيها بأخي حسبتك إياه؛ لأن كلا الضميرين أصلهما المبتدأ والخبر وأما كنته فقليل. وقد أخذ رأي سيبويه هذا من قوله في كتابه (٢/ ٣٥٨): «ومثل ذلك كان إيّاه؛ لأنّ كانه قليل، -