(٢) أخذ رأي الفراء من كتابه معاني القرآن (١/ ٤٠٩) عند تفسير قوله تعالى: وَإِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ [الأنفال: ٣٢] يقول: في الحق النصب والرفع إن جعلت هو اسما رفعت الحق بهو، وإن جعلتها عمادا بمنزلة الصلة نصبت الحق، وكذلك فافعل في أخوات كان وأظن وأخواتها .... ولا بد من الألف واللام إذا وجدت إليهما السبيل، فإن جئت إلى الأسماء الموضوعة مثل عمرو ومحمد أو المضافة مثل أبيك وأخيك رفعتها فقلت: أظن زيدا هو أخوك، وإذا أمكنتك الألف واللام ثم لم تأت بهما فارفع فتقول: رأيت زيدا هو قائم ... إلخ بتلخيص. (٣) التذييل والتكميل (٢/ ٢٨٩، ٢٩٠). (٤) التذييل والتكميل (٢/ ٢٩٠).