(٢) البيتان من الرجز المشطور، قيل: إنهما لجرير بن عبد الله البجلي، وقيل لغيره، وهما في التهديد. والشاعر يخاطب الأقرع بن حابس عالم العرب في زمانه وكان قد حكم في منافرة بين الشاعر وبين خالد ابن أرطاة الكلبي. وشاهده هنا: حذف الألف واللام من أقرع دون نداء أو إضافة وهو قليل. واستشهد به سيبويه على تقديم تصرع عن مكانه، والتقدير: إنك تصرع إن يصرع أخوك والجواب محذوف (الكتاب: ٣/ ٦٧). وأما المبرد فله رأي آخر في المقتضب (٢/ ٧٢) وهو تقدير الفاء في الجواب. والبيت في شرح التسهيل (١/ ١٧٦) وفي التذييل والتكميل (٢/ ٣٢٠) وفي معجم الشواهد (ص ٤٩٨). (٣) الكتاب (٣/ ٢٩٣). فائدة، قال أبو حيان ما ملخصه: «والصّحيح أن أسماء الأيّام أعلام توهّمت فيها الصفة دخلت عليها أل: فالسّبت من القطع والجمعة من الاجتماع، وباقيها من الواحد والثّاني والثّالث والرّابع والخامس». (التذييل والتكميل: ٢/ ٣٢١).