رقّت حواشي الدّهر فهي تمرمر ... وغدا الثّرى في حليه يتكسّر وبيت الشاهد في وصف الزهور. ومصفرة ومحمرة حالان من الزهور في بيت سابق. والمعنى: هذه الزهور الصفراء تشبه رايات اليمن الصفراء مثلها. وكذلك هذه الزهور الحمراء تشبه رايات مضر الحمراء أيضا. والبيت جيء به لمعناه، وقد انفرد به الشارح. (٢) البيت من بحر الطويل، وهو في الفخر - منسوب لرجل يدعى زيدا من ولد عروة بن زيد الخيل، وقد سبق الحديث عنه والاستشهاد به في موضع آخر من هذا التحقيق في باب المضمر، وقد ذكر الشارح الشاهد فيه. (٣) في نسخة (ب): ومثل اللام، وما في نسخة الأصل أولى، وما سيذكره نظير تقسيمه قبل: ثمّ مثّل للإضافة .... إلخ. (٤) سبقت ترجمته. (٥) البيتان من الرجز المشطور، وهما في الغزل، قالهما أبو النجم العجلي كما هو في الشرح وكما في مراجعهما. والمعنى: ما أبعدني عن أم عمرو وأبعدها عني وأنا أسير حبها - إلّا هؤلاء الذين يقفون على أبواب قصرها يحرسونها ويمنعون أي قادم إليها. ويستشهد بالبيت الأول على زيادة أل في العلم المجرد حين افترض تنكيره فعرفه بها. قال الشيخ عضيمة (محقق كتاب المقتضب: ٤/ ٤٩): وإذا لحقت الألف واللّام عمرا لا تلحقه الواو المميّزة بينه وبين عمر. والشاهد في التذييل والتكميل (٣/ ٢٣٧) وفي معجم الشواهد (ص ٤٨٣).