(٢) جاء في المقرب لابن عصفور: (ص ٤٣٧) (المقرب ومعه مثل المقرب) يقول تحت باب التثنية وجمع السلامة: «وإن كانا معرفتين باقيتين على تعريفهما لم يثنّيا نحو قولك: زيد وزيد تريد: زيد ابن فلان وزيد بن فلان». (٣) البيت من بحر الطويل من قصيدة لطرفة بن العبد، قالها حين طرد فصار في غير قومه، ومطلعها (الديوان: ص ١١٤): قفي ودّعينا اليوم يابنة مالك ... وعوجي علينا من صدور جمالك واستشهد بالبيت: سيبويه (٣/ ٣٩٦) والمبرد في المقتضب (٢/ ٢٢٢) على جمع سعد على سعود جمع تكسير للكثرة والأكثر استعمالا فيه الجمع السالم، ويزاد هنا في الاستشهاد: أن سبب جمعه هو إرادة تنكيره. والبيت في شرح التسهيل (١/ ١٨١) وفي التذييل والتكميل (٢/ ٣٢٤) وفي معجم الشواهد (ص ٢٥٨). (٤) البيت من بحر الطويل للأسود بن يعفر كما في لسان العرب (مادة خلد: ٢/ ٢٢٦) وقال صاحب اللسان: قال ابن بري: صواب إنشاده: فقبلى بالفاء لأنه جواب الشرط في البيت الذي قبله وهو: فإن يك يومي قد دنا وإخاله ... كواردة يوما إلى ظمء منهل والخالدان من بني أسد، وهما خالد بن فضلة بن الأشتر بن جحوان، وخالد بن قيس بن المضلل بن مالك. والبيت وما قبله غاية في الاعتراف بالموت في الجاهلية. واستشهد النحاة: الزمخشري وابن يعيش وابن مالك وناظر الجيش - بالبيت على أنه لما ثني الخالدان تنكرا وحين أريد تعريفهما عرفا بالألف واللام وأصبح التعريف بلام العهد بعد أن كان بالعلمية. وغلط الشيخ أبو حيان فعد هذا البيت والذي قبله والذي بعده من الأعلام التي سلبت التعيين بالتثنية والجمع. والبيت في شرح التسهيل (١/ ١٨١) وفي التذييل والتكميل (٢/ ٣٢٤) وفي معجم الشواهد -