تعريف للأسود بن يعفر: شاعر جاهلي فصيح فحل، نادم النعمان بن المنذر. اقرأ ترجمته وأخبارا عنه في الشعر والشعراء (١/ ٢٦١). (١) البيت من بحر الوافر، وهو لجرير، من قصيدة هجاء طويلة بدأها بالغزل، وخالدة هذه زوجته وهو منادى مرخم، وبيت الشاهد أول أبيات القصيدة وبعده (الديوان: ص ١٢٦). فلا بخل فيوئس منك بخل ... ولا جود فينفع منك جود وشاهده: كالذي قبله. والبيت في معجم الشواهد (ص ١٠٦) وفي شرح التسهيل (١/ ١٨١) وفي التذييل والتكميل: (٢/ ٣٢٤). (٢) قال ابن الحاجب بعد أن قرر أن الاسم لم يوضع علما إلا منفردا؛ فإن قصد تثنيته أو جمعه فقد زال معنى العلمية، قال: «وإنّما التزموا إدخال اللّام في المثنّى (ومثله الجمع) تعويضا عمّا ذهب من العلميّة من مفرديه» (الإيضاح في شرح المفصل لابن الحاجب: ١/ ١٠٢). (٣) قال الزمخشري في المفصل (ص ١٤): فصل: «وكلّ مثنّى أو مجموع من الأعلام فتعريفه باللام إلّا نحو أبانين». ثم شرحه ابن الحاجب فقال: «أدخل الفاء في خبر المبتدأ تنبيها على أنّ تثنية العلم وجمعه سبب لإدخال لام التّعريف عليه فلا يكون مثنّى أو مجموع من الأ إلّا وفيه اللّام». (الإيضاح في شرح المفصل: ١/ ١٠٢) (تحقيق العليلي). (٤) نصه في الكتاب (٣/ ٣٩٥) يقول: «هذا باب جمع أسماء الرّجال والنّساء: فمن ذلك إذا سمّيت رجلا بزيد أو عمرو أو بكر كنت بالخيار؛ إن شئت قلت زيدون، وإن شئت قلت أزياد كما قلت أبيات، وإن شئت قلت الزّيود».