(٢) هو هشام بن معاوية أبو عبد الله النحوي الكوفي الضرير سبقت ترجمته. (٣) البيت من بحر الطويل من قصيدة للفرزدق يمدح فيها بلال بن أبي بردة بدأها بالغزل. والبيت بهذه القافية (أزورها) خطأ وقع فيه النحاة القدامى حتى المتمرسون منهم (أبو حيان). وصحته كما في رواية الديوان (٢/ ١٠٦) .. لعلّي وإن شطّت نواها أنالها. وقد نبه على هذا الخطأ البغدادي في خزانة الأدب: (٥/ ٤١٧) والشيخ محيي الدين في شرح الأشموني: (١/ ٢٠٨). وبعد بيت الشاهد قوله: ألا ليت حظّي عليّة أنّني ... إذا نمت لا يسري إليّ خيالها وشاهد البيت واضح من الشرح، وما قيل فيه لا يخرج عما ذكره الشارح. والبيت في معجم الشواهد (ص ١٥٩) وفي التذييل والتكميل: (٣/ ٩). (٤) سورة البقرة: ٢٤٦. (٥) هذان بيتان من الرجز المشطور قالهما رؤبة بن العجاج (انظر ملحقات ديوان رؤبة ص ١٨٥، الملحقة رقم: ٩١) ورواية البيت في الديوان: ... ... لا تكثرن إني عسيت صائما اللغة: العذل: اللوم والتعنيف. ملحّا: من الإلحاح وهو التتابع. -