(٢) الهمع (١/ ٨٦) وحاشية الصبان (١/ ١٦٤). (٣) المشبه مقدر، وأصل الكلام: أنه يجوز الوصول بجملة التعجب كما جاز الوصف بها في قولك ... إلخ. (٤) أي معلومة لدى المخاطب لأن الموصول صفة والصفة لا بد أن تكون معلومة لأن الصفات لم يؤت بها ليعلم المخاطب بشيء يجهله وأما الصلة المبهمة أي المجهولة للمخاطب فلا يجوز الوصل بها إلا في معرض التفخيم والتهويل: فمثال الأول قوله تعالى: فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى [النجم: ١٠] ومثال الثاني قوله تعالى: فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ [طه: ٧٨]. (٥) سورة الأحزاب: ٣٧. (٦) البيت من بحر الطويل غير منسوب لقائل معين. وقبله: وقلت لقلبي حين لجّ به الهوى ... وكلّفني ما لا أطيق من الحبّ وشاهده: وقوع جملة الصلة معهودة معروفة. والبيت في شرح التسهيل (١/ ١٨٧) وفي التذييل والتكميل (١/ ٥٩٠) وليس في معجم الشواهد.