الذي يقبل المرأة فجأة فعله كافح وكفح (القاموس: كفح). والمعنى: هذه امرأة جميلة يتمناها الذين لا يستطيعون أن يقتربوا منها بينما يتمع بها واحد فقط هو زوجها. والبيت ليس في معجم الشواهد وهو في شرح التسهيل (١/ ١٩٤). وفي التذييل والتكميل (٣/ ٣٥). (١) البيت من بحر الوافر وهو في المدح لم تزد نسبته على أنه لرجل من سليم. اللغة: أمن: أفعل تفضيل من قولهم: من عليه إذا أظهر فضله وكرمه. اللاء: بمعنى الذين وهو موضع الشاهد. مهدوا: أصلحوا. الحجورا: جمع حجر بتثليث الحاء مع سكون الجيم وهو في الأصل حصن الإنسان ومعناه هنا فراشه ومهده. المعنى: ليس آباؤنا الذين أصلحوا شأننا وسهلوا أمورنا بأشد نعمة من هذا الممدوح. واستشهد به على: جعل اللاء بمعنى الذين وقد قرئ (واللاء يئسن) [الطلاق: ٤] وفي البيت فصل بين الصفة والموصوف؛ لأن اللاء صفة لآباء. والبيت في معجم الشواهد (ص ١٤٤) وفي التذييل والتكميل (٣/ ٣٥). وفي شرح التسهيل (١/ ١٩٤). (٢) البيت من بحر الطويل قاله ابن الزبير كما في شرح التسهيل لابن مالك. اللغة: أرحني: من الراحة وهو ضد التعب. بينهم: فراقهم. الدّارات: جمع دارة بمعنى الديار. الأرامل: جمع أرمل من فقدت زوجها. والمعنى: يأمر عبد الله بن الزبير صاحبه بأن يبعد عنه وعن نصرته هؤلاء الذين لا ينفعون وقت الشدة. وشاهده: قوله: أرحني من اللائي حيث جاء فيه اللائي بمعنى الذين. والبيت في شرح التسهيل لابن مالك (١/ ١٩٤) وليس في معجم الشواهد ولا في التذييل والتكميل. (٣) البيت من بحر الوافر وهو لكثير عزة من قصيدة له في مدح عبد العزيز بن مروان. (انظر القصيدة في ديوان كثير ص ٢٨١). والبيت في وصف الممدوح وقومه بالحلم والكرم. وشاهده كالذي قبله. وهو في شرح التسهيل (١/ ١٩٤) وفي التذييل والتكميل (٣/ ٣٦). وليس في معجم الشواهد.