(٢) قال ابن مالك في باب كان: «إن سبب تسميتها نواقص إنما هو عدم اكتفائها بمرفوع وإنما لم تكتف بمرفوع لأن حدثها مقصود إسناده إلى النسبة التي بين معموليها، فمعنى قولك: كان زيد عالما وجد اتصاف زيد بالعلم والاقتصار على المرفوع غير واف بذلك فلهذا لم يستغن عن الخبر، وكان الفعل جديرا بأن ينسب إلى النقصان» (شرح التسهيل لابن مالك). (٣) انظر هذه المسألة بأعلامها في التذييل والتكميل (٣/ ٧٤) والهمع (١/ ٩١). وحاشية الصبان على الأشموني (١/ ١٧١). (٤) لم أجد لابن السراج حديثا عن العائد المنصوب ووجدته يقول في العائد المرفوع: «تقول: الّذي هو وعبد الله ضرباني أخوك، فإن حذفت هو من هذه المسألة لم يجز. لا تقول: الذي وعبد الله ضرباني أخوك ثم قال: والفرّاء يجيز الّذي نفسه محسن أخوك تريد هو نفسه محسن أخوك يؤكّد المضمر». (الأصول لابن السراج: ٢/ ٢٨٥).