(مجمع الأمثال: ٣/ ٥) ونصه كل شيء مهه ما خلا النساء وذكرهن. ومعناه: أن الرجل يحتمل كل شيء حتى يأتي ذكر حرمه فيمتعض حينئذ فلا يحتمله. والمهه: معناه اليسير الحقير ويروي مهاة بالهاء في آخره ونظيره في المد الزمن والزمان. كما يروى مهات بالتاء والمثل أيضا في لسان العرب (٦/ ٤٢٩٠). (طبعة دار المعارف الحديثة). (٢) شرح التسهيل (١/ ٢٣٦) وقد نقل منه إلى أخر المسألة أيضا. (٣) سيذكر في هذا الباب أنّ أن تضمر لزوما بعد أو وبعد فاء السببية وبعد واو الجمع كما تضمر جوازا في مواضع ذكرها هناك. (٤) سورة الروم: ٢٤. (٥) البيت من بحر المتقارب وقد ورد في مراجعه غير منسوب وشاهده واضح من الشرح، وسبب تقدير الحرف هنا حتى يصح تأويل الفعل بمصدر فتكون الجملة الاسمية التي لا بد منها في لولا الشرطية. (انظر لولا وأوجه استعمالاتها في المغني: ١/ ٢٧٢) والبيت لم يرد في معجم الشواهد وهو في شرح التسهيل (١/ ٢٣٤)، والتذييل والتكميل (٣/ ١٧٣).