والشاعر يمدح رجلا بالكرم بل هو سابق للكرماء إذا اجتمعوا في ميدان الكرم. وحق امرئ مبتدأ خبره المصدر المؤول من الحرف المصدري المحذوف في أول البيت الثاني وهو موضع الشاهد. انظر البيتين في شرح التسهيل (١/ ٢٣٤)، والتذييل والتكميل (٣/ ١٧٣) وليسا في معجم الشواهد. (١) البيت من بحر الوافر من قصيدة لعروة بن الورد قالها في قصة له: إذ طلبت منه جارية كان قد سباها. فقال لمن طلبوها دعوها معي هذه الليلة ففعلوا (الدرر: ١/ ٣). والقصيدة في ديوان عروة (ص ٣٢) وهي بعنوان: أين ديار سلمى وبعد بيت الشاهد قوله: بآنسة الحديث رضاب فيها ... بعيد النّوم كالعنب العصير اللغة: إلى الإصباح: إلى الصبح. آثر ذي أثير: بمد الهمزة الأولى وكسر المثلثة بعدها وفتح الراء ومعنى العبارة كلها: أول كل شيء. تقول آتيك الصبح آثر ذي أثير فهو مركب ظرفي. وشاهده: مجيء المصدر مؤولا من الحرف المحذوف وهو هنا مفعول والتقدير أشاء اللهو. انظر البيت في معجم الشواهد (ص ١٨٥) وشرح التسهيل (١/ ٢٣٤) والتذييل والتكميل (٣/ ١٧٤). (٢) من أمثال العرب (الأمثال للميداني: ١/ ٢٢٧) يضرب لمن خبره خير من منظره ودخلت الباء في المفعول على تقدير تحدث بالمعيدي. وأول من قاله المنذر بن ماء السماء في رجل سمع به كثيرا وأعجب بما بلغه عنه فلما رآه استقبحه. ويروى: لأن تسمع وأن تسمع كما يروى: «تسمع بالمعيدي خير من أن تراه». (٣) شرح التسهيل: (١/ ٢٣٦).