(١) انظر المقرب في النحو له (١/ ٥١) قال تحت عنوان: ذكر الأماكن الّتي يدخل فيها المعرب من الأسماء والأفعال لقب من ألقاب الإعراب: أما الاسم فيرفع إذا لم يدخل عليه عامل لفظا أو تقديرا وكان مع ذلك معطوفا على غيره، أو معطوفا غيره عليه، نحو قولك: واحد واثنان إذا أردت مجرّد العدد لا الإخبار» ثم ذكر بقية الأماكن التي يرفع فيها الاسم. (٢) سورة الأنبياء: ٦٠، وانظر في رأي الأعلم: التذييل والتكميل (٣/ ٢٤٦) والبحر المحيط (٦/ ٣٢٤) قال أبو حيان: وذهب الأعلم إلى أنّ إبراهيم ارتفع بالإهمال؛ لأنه لم يتقدمه عامل يؤثر في لفظه؛ إذ القول لا يؤثّر إلّا في المفرد المتضمن لمعنى الجملة فبقي مهملا. والمفرد إذا ضمّ لغيره ارتفع نحو: واحد واثنان إذا عدّوا ولم يدخلوا عاملا لا في اللّفظ ولا في التقدير، وعطفوا بعض أسماء العدد على بعض» ثم قال: «والكلام على مذهب الأعلم وإبطاله مذكور في كتب النّحو». (٣) انظر: التذييل والتكميل (٣/ ٢٤٥). (٤) في البحر المحيط (٦/ ٣٢٤) قال أبو حيان: ارتفع إبراهيم على أنه مقدر بجملة تحكى بقال: إما على النداء أي: يقال له حين يدعى يا إبراهيم، وإما على خبر مبتدأ محذوف أي هو إبراهيم، أو على أنه مفرد مفعول لما لم يسمّ فاعله، ويكون من الإسناد للفظ لا لمدلوله، أي: يطلق عليه هذا اللفظ، وهذا -