وقائله يمدح بني لهب، وهم حي من الأزد، بأنهم أزجر العرب للطير وأن مقالهم صادق. وشاهده: قوله: خبير بنو لهب، حيث يستدل به الأخفش والكوفيون وتبعهم ابن مالك على جواز الابتداء بالوصف دون اعتماد على نفي أو استفهام. وقد رده النحاة وأولوه، وانظر ذلك في الشرح. والبيت في: شرح التسهيل (١/ ٢٧٣) وهو في التذييل والتكميل (٣/ ٢٧٤) وفي معجم الشواهد (ص ٧٣). (٢) البيت من بحر الوافر، قال صاحب الدرر: (١/ ١٥٧) وصاحب معجم الشواهد: هو لزهير ابن مسعود الضبي وهو في الفخر. اللغة: المثوب: الذي يدعو الناس لينصروه، ومنه التثويب في الأذان أي إعادة بعضه. يا لا: أي يا لبني فلان ويقولها المستغيث. والشاهد في البيت: قوله: فخير نحن، وفيه كلام طويل مذكور في الشرح. والبيت في معجم الشواهد (ص ٢٧٩) وهو في التذييل والتكميل (٣/ ٢٧٤) وفي شرح التسهيل (١/ ٢٧٣). (٣) التذييل والتكميل (٣/ ٢٧٤). (٤) سورة المنافقون: ٤. (٥) بيت من بحر الطويل من قصيدة لجرير بن عطية الخطفي يمدح فيها الحجاج بن يوسف، منها هذا البيت المشهور: -