تطاول هذا اللّيل واسود جانبه ... وأرّقني ألّا خليل ألاعبه فو الله لولا الله ... بيت الشاهد. وبقية الأبيات شكوى من الوحدة وبعد الزوج. ثم تنفست الصعداء، وقالت: هان على ابن الخطاب وحشتي في بيتي وغيبة زوجي عني، فدخل عليها عمر وقال لها: يرحمك الله. ولما أصبح الصباح أمر لها بكسوة ونفقة، وكتب إلى عامله يأمره بتسريح زوجها. وقال: لا أحبس أحدا من الجيش أكثر من أربعة أشهر. وظاهر البيت: ذكر الخبر بعد لولا، وخرج أيضا على الإبدال أو الاعتراض أو الحال عند من قال به. وقد وضحه الشارح، وعليه فالخبر محذوف. والبيت في معجم الشواهد (ص ٤١) وليس في شروح التسهيل الأخرى. (٢) البيت من بحر الطويل لم أعثر له على قائل، ولم أقف له على مرجع. وهو في الفخر كما تشير إليه الشطرة الأولى. وشاهده كسابقه، وانظر حديثا عنه في الشرح.