انظر: ديوان زهير (ص ٣٣) ومختارات شعراء العرب لابن الشجري (ص ٣١١). اللغة: الخليط: الذين يخالطونك وهو واحد وجمع. أجدّ: يقال: جد فلان في أمره وأجد إذا أخذ فيه فهو جاد ومجد. انفرق: انقطع، وعلق القلب: أي هوى وأحب. يذكر أن أهل أسماء قد جدوا في الرحيل من أنه علقها وأحبها، وبعد بيت الشاهد قوله: وفارقتك برهن لا فكاك له ... يوم الوداع فأمسى رهنها غلقا والشاهد فيه قوله: إن الخليط أجد البين فانفرقا، حيث عطفت جملة فانفرق بالفاء، وهي التي فيها ضمير المبتدأ على جملة أجد البين التي وقعت خبرا وكانت خالية من الرابط، وجاز هذا لأن جملة المعطوف والمعطوف عليه في حكم الواحدة. وقول الشارح: في رواية من رفع البين، أي ليكون فاعلا؛ فإذا نصب البين بأن يكون مفعولا فالفاعل ضمير المبتدأ، فلا حاجة إلى جملة أخرى بعد. والبيت في التذييل والتكميل (٤/ ٣٣) وليس في معجم الشواهد. (٢) التذييل والتكميل (٤/ ٣٣) والهمع (١/ ٩٨) في الأخفش وحده. (٣) لأنهم اشترطوا أن يكون العطف بالفاء وحدها؛ لإفادتها الترتيب والتعقيب، فكأن الضمير في الأولى. انظر المرجعين السابقين. (٤) سورة البقرة: ٢٣٤.