اللغة: القريض: الشعر من غير الرجز. التعريض: ضد التصريح. أجد: من الوجود، وروي في مكانه: أجيد من الإجادة وهي الإتقان. مستريضا: واسعا ممكنا. ومعناه بعد ذلك واضح. وشاهده قوله: كلاهما أجد حيث حذف العائد وهو مفعول أجد، والمبتدأ لفظ كلا، وهو جائز عند الفراء والكوفيين كما ذكر في الشرح. والبيت في التذييل والتكميل (٤/ ٤٣) وفي معجم الشواهد (ص ٤٩٢). (١) أي للفراء، وانظر نص ما قاله في التذييل والتكميل (٤/ ٤٣) وفي معاني القرآن للفراء (١/ ١٣٩) جاء قوله: «وممّا يشبه الاستفهام مما يرفع إذا تأخر عنه الفعل الذي يقع عليه قولهم: كلّ الناس ضربت، وذلك أن في كل مثل معنى: هل أحد إلا ضربت، ومثل معنى أيّ رجل لم أضرب، وأي بلدة لم أدخل، ألا ترى أنك إذا قلت: كل الناس ضربت كان فيها معنى ما منهم أحد إلا قد ضربت ومعنى أيهم لم أضرب؟. وأنشد أبو ثروان (من الطويل): وقالوا تعرّفها المنازل من منى ... وما كلّ من يغشى منى أنا عارف رفعا ولم أسمع أحدا نصب كلّا». (٢) البيت من بحر الطويل وهو في المدح لقائل مجهول. وشاهده قوله: وكلهم حاشاك إلا وجدته حيث أدخل أداة الاستثناء على ما ولي لفظ كل، فدل على أنّ معناه: ما منهم إلّا من وجدته. والبيت ليس في معجم الشواهد، وهو في التذييل والتكميل (٤/ ٤٤) ومعاني القرآن للفراء (١/ ١٤٠). والخزانة (٩/ ٢٥٠) وضرائر الشعر لابن عصفور (ص ٧٥).