للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقال: سطت الشئ، إذا جمعته مع غيره فى الإناء وضربتهما حتى يختلطا. قال الدريدى: وبه سمى السوط الذى يضرب به لأنه يسوط اللحم بالدم.

آخر:

رمتنى بسهم الحب أما قذاذه ... فتمر وأما ريشه فسويق

يريد أنها كانت تطعمه التمر والسويق، فلذلك أحبها. والقذاذ: جمع القذة، وهى الريش، ويقال: قذذت السهم، إذا جعلت له قذاذا. وكان أبو زيد يجيز: أقذذت أيضا، وأباه الأصمعى. وكل شئ سويته وأصلحته فقد قذذته. والسهم الأقذ، الذى لا ريش له. ومن أمثالهم ما أصبت منه أقذ ولا مريشا.

آخر:

ألا رب خود عينها من خزيرة ... وأنيابها الغر الحسان سويق

الخود: المرأة الناعمة الجسم. والخزيرة: دقيق يلبك بشحم. وكانت العرب تعير بأكله. وقيل: إن المقصود بذلك بنو مجاشع وقريش، وهى السخينة.

آخر:

وما العيش إلا نومة وتشرق ... وتمر كأكباد الجراد وماء

آخر:

قامت تمطى والقميص منخرق

فصادف الخرق مكانا قد حلق

كأنه قعب نضار منفلق

تمطى، أراد تتمطى، أى تتمدد، فحذف إحدى التاءين. والنضار: شجر يتخذ من خشبه القصاع. ومثل هذا قول الآخر:

إذا قعدت مقعدا نبا بيه ... كالقدح المكبوب فوق الرابيه

<<  <   >  >>