للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأثناء: جمع ثنى. والجذع: جمع جذع، وهو كخشب وخشب. والحجة في أن العير السيد قوله:

زعموا أن كل من ضرب العي ... ر موال لنا وأنا الولاء

وهذا أحد الوجوه التي قيل فيه. وقوله كأنها عذارى يعني حسنها، زالمعاصر: جمع المعصر، وهي من النساء التي شارفت الإدراك والبلوغ. قال:

قد أعصرت أو قد دنا إعصارها

والشارة: الهيئة. ويقال: رجل شير صير، من الصورة والشارة.

فإن نلق من سعد هنات فإننا ... نكاثر أقواماً بهم ونفاخر

لقد كان فيكم لو وفيتم لجاركم ... لحي ورقاب عردة ومناخر

بين أن الذين أدرك منهم ما أدرك هم بنو سعد. وهذا الكلام تهكم وسخرية. كأنه يريد: إن اتفق من سعد الزلة بعد الزلة، والسقطة المنكرة بعد السقطة، فإنا على ذلك نكاثر بهم الأعداء. ونفاخر بمكانهم. ثم أقبل عليهم وقد نقل الكلام عن الإخبار إلى الخطاب، فقال: لو رمتم الوفاء لجاركم، ولم تطعموا في ماله لقرب ذاك عليكم، فإن آلات الوفاء معدة فيكم: لحي موفورة، ورقاب غليظة، ومناخر واسعة منتفخة.

[وقال حواس الضبي لامرأة]

والله ما أخشى حكيماً ورهطه ... ولكنما يخشى أباك حكيم

<<  <   >  >>