(٢) مشد الديوان: هذه الوظيفة من بين الوظائف السلطانية الخاصة بأرباب السيوف (أمراء الجند)، وموضوعها أن يكون صاحبها رفيقا للوزير، متحدثا في استخلاص الأموال وما في معنى ذلك. انظر: نهاية الأرب، ج ٢٩، ص ١٦٨، حاشية (٤)؛ صبح الأعشي، ج ٤، ص ٢٢. (٣) ديوان الجيش: من الدواوين الهامة، أنشئ في عهد الفاطميين، وتركزت فيه كل شئون الجيش وأصناف الجند وأعدادهم، وأعداد خيولهم وأنواعها، وكان لا يتولى هذا الديوان إلا من كان مسلما، وله الرتبة الجليلة والمكانة الرفيعة وبين يديه حاجب، وقسم هذا الديوان إلى ثلاثة أقسام وهي: قسم يختص بالأجناد وإحصاء أعدادهم، وقسم يختص بضبط الإقطاعات الخاصة بأولئك الأجناد، وقسم خاص بالرواتب والجوامك التي كانت تصرف لكل موظف بالدولة. المزيد من المعلومات انظر: مصطلحات صبح الأعشي، ج ١٥، ص ١٤٥. (٤) بقصد الملك العادل سيف الدين أبي بكر. انظر: مفرج الكروب، ج ٤، ص ٢٧٧ - ص ٢٧٨. (٥) "والحنقة" كذا في الأصل، والصحيح ما أثبتناه من مفرج الكروب، ج ٤، ص ٢٧٨. (٦) ما بين حاصرتين إضافة من مفرج الكروب، ج ٤، ص ٢٧٨، لاستقامة المعنى. (٧) ورد هذا الحدث في سنة ٦٢٧ هـ في كل من مفرج الكروب، ج ٤، ص ٢٧٧ - ص ٢٧٩؛ نهاية الأرب، ج ٢٩، ص ١٦٠؛ السلوك، ج ١، ق ١، ص ٢٣٨؛ أخبار الأيوبيين، ص ١٧.