(٢) الحافظ أبي الخطاب بن دحية الكلبي: هو أبو الخطاب عمر بن الحسن بن علي بن محمد الجُمَيِّل بن فَرْح بن خلف بن قُويس بن مَزْلال بن مَلال بن بدر بن أحمد بن دِحْية بن خليفة بن فروة الكلبي، المعروف بذي النسبين، الأندلسي البلنسي الحافظ، وهو من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، متقنا لعلم الحديث النبوي، عارفا بالنحو واللغة وأيام العرب، وكانت ولادته في مستهل ذي القعدة سنة ٤٤٥ هـ. وتوفي يوم الثلاثاء الرابع عشر من ربيع الأول سنة ٦٣٣ هـ بالقاهرة، ودفن بسفح المقطم. وفيات الأعيان، ج ٣، ص ٤٤٨ - ص ٤٥٠. (٣) ورد هذا الخبر في الذيل على الروضتين، ص ١٤٢؛ نهاية الأرب، ج ٢٩، ص ١٢٨ - ص ١٢٩؛ البداية والنهاية، ج ١٣، ص ١١٢ - ١١٣؛ مرآة الزمان، ج ٨، ص ٤١٧. (٤) ورد هذا الخبر في الكامل، ج ١٢، ص ٤٢٤، الذيل على الروضتين، ص ١٤٢؛ مرآة الزمان، ج ٨، ص ٤١٧. (٥) "بإغلاق الباب وفتحه لمن أرادوا" تكررت هذه الجملة خطأ في الأصل، وتم حذف الجملة المكررة لاستقامة المعنى. (٦) ورد هذا الخبر في الليل على الروضتين، ص ١٤٢ - ص ١٤٣.