(٢) المدرسة الأمينية: قبلى باب الزيادة من أبواب الجامع الأموى المسمى قديما بباب الساعات، وهى شرقى المجاهدية جوار قاسارية القواسين يظهر سوق السلاح، وكان به بابها، وتعرف هذه المحلة قديما بحارة القباب، وقيل إنها أول مدرسة بنيت بدمشق للشافعية، بناها أتابك العساكر بدمشق، ويقال له أمين الدولة سنة ثلاثين وخمسمائة. انظر: الدارس فى تاريخ المدارس، ج ١، ص ١٧٧ - ص ١٧٨. (٣) "الركن الظاهر" فى الأصل، والتصحيح من الذيل على الروضتين، ص ١٤٨؛ البداية والنهاية، ج ١٣، ص ١٢٣. (٤) العادلية الكبيرة: هي المدرسة العادلية الكبرى داخل دمشق شمالى الجامع بغربى وشرقى الخانقاه الشهابية، وقبلى الجاروخية، وتجاه باب الظاهرية يفصل بينهما طريق، أول من أنشأها نور الدين محمود بن زنكى وتوفى ولم تتم، ثم بنى بعضها الملك العادل سيف الدين، ثم توفى ولم تتم أيضا، فتممها ولده الملك المعظم، وأزال الملك العادل ما بناه نور الدين وعمل مدرسة عظيمة سميت العادلية سنة ٦١٥ هـ. انظر: الدارس فى تاريخ المدارس، ج ١، ص ٣٥٩. (٥) الذيل على الروضتين، ص ١٤٨. (٦) القاضى شمس الدين أبو العباس أحمد بن الخليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى الفقيه الشافعى الخويى قاضى دمشق، توفى يوم السبت سابع شعبان سنة ٦٣٧ هـ بمدينة دمشق، ودفن بسفح جبل قاسيون، ومولده فى شوال سنة ٥٨٣ هـ. الذيل على الروضتين، ص ١٤٨؛ وفيات الأعيان، ج ٤، ص ٢٥٧ - ٢٥٨. (٧) الخُرَمِىّ فى الأصل، والتصحيح من الذيل على الروضتين، ص ١٤٨؛ وفيات الأعيان، ج ٤، ص ٢٥٧ - ص ٢٥٨.