للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مع حاجب الحجاب، ودخل معه ابن أخي صاحب إربل مظفر الدين كوكبوري، والرسالة تتضمن الاعتذار عن صاحب إربل والسؤال في الرضى عنه، فأجيب إلى ذلك. (١)

وفيها ................................ (٢)

وفيها حج بالناس من العراق ياقوت، ومن الشام فخر الدين إياس الشامي. (٣)

[ذكر من توفي فيها من الأعيان]

القاضى الأسعد أبو المكارم أسعد بن [الخطير] (٤)، أبي سعيد مهذب ابن مينا ابن زكرياء بن أبي قدامة بن قليج بن مَماتي المصري، الكاتب الشاعر، وكان ناظر الدواوين بالديار المصرية، وفيه فضائل وله مصنفات عديدة، ونظم سيرة صلاح الدين، ونظم كتاب كليلة ودمنة، وله ديوان شعر، وله في غلام نحويّ.

وأهيفِ أحْدَثَ لي نَحوُهُ … تعجبًا يُعرِبُ عن ظَرْفِهِ

علامَةُ التأنيث في لفظه … وأحرفُ العِلَةِ في طَرْفِهِ

وله في شخص ثقيل رآه بدمشق:

[حكى (٥)] نهرين ما في الأر … ض مَنْ يحكيهما أبدا

حكى في خلقه ثورا … وفي ألفاظه (٦) برَدَا

وقال ابن كثير: (٧) أسلم في الدولة الصلاحية، وتولى نظر الدواوين بمصر مدة، ولما تولى الوزير ابن شكر هرب منه إلى حلب لائذًا بالملك الظاهر، فمات بها في هذه السنة، وله ثنتان وستون سنة.


(١) ورد هذا الخبر في البداية والنهاية، ج ١٣، ص ٥٨.
(٢) بياض في الأصل بمقدار كلمتين.
(٣) مرآة الزمان، ج ٨، ص ٣٥٣.
(٤) الخطيري كذا في الأصل والمثبت من وفيات الأعيان، ج ١، ص ٢٩٠؛ البداية والنهاية، ج ١٣، ص ٥٨؛ نهاية الأرب، ج ٢٩، ص ٥١.
(٥) "يحكى" كذا في الأصل والمثبت من وفيات الأعيان، ج ١، ص ٢١٠.
(٦) "أخلاقه" في وفيات الأعيان، جدا، ص ٢٩٠.
(٧) البداية والنهاية، ج ١٣، ص ٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>