للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دِمشقُ سقاكِ الله صوبَ غمامةٍ … فما غائِبٌ عنها لدىَّ رشيدُ

عسى مُسْعِدًا لي أَنْ أبيتَ بأرضِها … ألَا إنَّنى لوصَحَّ لي لَسَعِيْدُ (١)

وله أشعار كثيرة مدونة. وكانت وفاته بدمشق في جمادى الأولى من هذه السنة، ودفن بقبته على الميدان في الشرف الشمالى.

[قال المؤلف (٢)]: انتجز توريق هذا الجزء على يد مُسَطِّره، ومؤلفه العبد الفقير إلى رحمة ربه الغنى أبى محمد محمود بن أحمد العينى يوم الاثنين الثامن من شهر رمضان عام إحدى وثلاثين وثمانمائة بالقاهرة المحروسة، بداره المجاورة لمدرسته البدرية بحارة كتامة، بالقرب من الجامع الأزهر، يتلوه الجزء الذى أوله: (فصل فيما وقع من الحوادث في السنة التاسعة والسبعين بعد الخمسمائة من الهجرة النبوية)، على يد أفقر عبيد الله وأحوجهم إلى عفوه ومغفرته محمد بن أحمد بن محمد الأخميمى الأنصارى الخزرجى الحنفى، عامله الله والمسلمون بلطفه الجَلىّ والخفىّ، في يوم الثلاثاء المبارك السابع والعشرين من شهر صفر الأغر، ختم بالنصر والظفر سنة ثمان وتسعين وثمانمائة، حامدا الله تعالى، ومصليا على رسوله ومسلم ومحمدلاً ومحسبلاً ومحوقلاً.


(١) مرآة الزمان، جـ ٨، ص ٢٣٧.
(٢) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة أ ومثبت من نسخة ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>