للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أين حجابك المطيفون بالبغلة … والرافعون فضل الثياب

[٣٤٠] ردك البغي كالنداء على … بلا حاجب ولا بواب

ومنها: في المحرم عقد عقد الملك الظاهر صاحب حلب على صفية خاتون بنت الملك العادل وكان المهر خمسين ألف دينار، وتوجهت من دمشق في المحرم فاحتفل لها الملك الظاهر احتفالاً عظيماً وقدم لها تقاديم جليلة منها خمسة وخمسون عقداً من جوهر قيمتها مائتا ألف وستون ألف درهم، ومنهم عصابة بجوهر وعشر قلائد من العنبر المذهب، وخمس عشرة مذهبة ومائة وخمسون قطعه من الذهب والفضة، وعشرون بختًا من الثياب الفاخر وعشر خدام وعشرون جارية. وورد معها من القماش والآلات وأنواع المصاغ ما يحمله خمسون بغلا ومائة بختى وثلاثمائة جمل. ومن الجواري والوصائف والخدام والكجلوات ما يحمله مائة جمل، وكانت في خدمتها مائة جارية كلهن مطربات بأنواع الملاهي ومائة جارية أخرى يعملن أنواع الصنايع البديعة. وقد ذكرنا طرفاً من ذلك فيما مضي.

ومنها أنه كانت وقعة بين المسلمين والفرنج بالأندلس تسمى وقعة العُقاب. وكان يوسف بن يعقوب بن عبد المؤمن قد جمع عساكر المغرب وعدي لغزاة الفرنج، فكسره الفرنج وهزموه وقتلوا من المسلمين خلقاً عظيماً وعاد المذكور هزيماً.

ومنها (١) أن الخليفة خلع على أيدغمش الفرجية والعمامة وخلعاً تقارب خلع السلطنة وأعطاه مالاً وأمره أن يبرز خيامه ليسير إلى همذان وأعطاه الكوسات والأعلام.

ومنها (٢) أن أبا محمد يوسف بن الشيخ أبي الفرج بن الجوزي صرف عن الحسبة والنظر في الوقف العام ببغداد ورد ذلك إلى شرف الدين بن البخاري، فولي أبا البركات يوسف بن المبارك بن هبة الله الحسبة والوقف العام.

وفيها .................... (٣)


(١) ورد هذا الخبر في مرآة الزمان جـ ٨، ص ٣٦٦.
(٢) ورد هذا الخبر في مرآة الزمان، جـ ٨، ص ٣٦٦.
(٣) بياض في الأصل بمقدار أربع كلمات.

<<  <  ج: ص:  >  >>