انظر: البداية والنهاية، ج ١٣، ص ١٤٦. (٢) بدر الدين لؤلؤ: الملقب بالملك الرحيم، توفي في شعبان عن مائة سنة، وقد ملك الموصل نحوا من خمسين سنة، وكان ذا عقل ودهاء ومكر، لم يزل يعمل على أولاد أستاذه حتى أبادهم، وأزال الدولة الأتابكية عن الموصل، وتوفي سنة ٦٥٦ هـ. انظر: البداية والنهاية، ج ١٣، ص ٢٢٧. (٣) ناصر الدين محمود بن محمد بن قرا أرسلان بن داود بن سلمان بن أرتق الملك الصالح صاحب آمد وحصن كيفا، توفي بالقولنج سنة ٦١٨ هـ، وكان قبيح السيرة ظالما، وقد أورد ابن الأثير، الكامل وفاته في سنة ٦١٩ هـ، ج ١٢، ص ٤١٢؛ المختصر، ج ٣، ص ١٣٠، وأورد ابن كثير وفاته سنة ٦١٧ هـ، البداية والنهاية، ج ١٣، ص ١٠٠. (٤) السلطان علاء الدين خوارزم شاه محمد بن تكش: كانت مدة ملكة إحدى وعشرين سنة وشهورا تقريبا، واتسع ملكه، وأطاعة العالم بأسره، ولم يملك بعد السلجوقية أحد مثل ملكهـ، فإنه ملك من حد العراق إلى تركستان، وبلاد غزنه وبعض الهند، وسجستان وكرمان وطبرستان وجرجان وبلاد الجبال وخراسان وبعض فارس، توفي سنة ٦١٧ هـ. لمعرفة المزيد عنه. انظر: الكامل، ج ١٢، ص ٣٧١ - ص ٣٧٢؛ الذيل على الروضتين، ص ١٢٢؛ المختصر، ج ٣، ص ١٢٧ - ص ١٢٨؛ الشذرات، ج ٥، ص ٧٦. (٥) قتادة بن إدريس الحسني الزيدي: هو قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى العلوي الحسيني صاحب مكة أبو عزيز، عاش أكثر من ثمانين سنة، وكان عادلا منصفا، توفي سنة ٦١٧ هـ. انظر: الذيل على الروضتين، ص ١٢٣؛ الشذرات، ج ٥، ص ٧٦. (٦) السلطان المستنصر يوسف بن السلطان الناصر محمد بن يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن: ولد أول شوال سنة ٥٩٤ هـ، ولم يكن في بني عبد المؤمن أحسن وجها منه ولا أبلغ في المخاطبة، إلا أنه كان مشغوفا براحته، فضعفت الدولة في أيامه، ومات في شوال أو ذي القعدة سنة ٦٢٠ هـ ولم يخلف ولدا. انظر: وفيات الأعيان، ج ٧، ص ٢٥ - ص ١٦؛ الشذرات، ج ٥، ص ٩٤. (٧) ثغر: كل موضع قريب من أرض العدو. معجم البلدان، ج ١، ص ٩٣٧. (٨) ورد هذا الخبر بتصرف في مفرج الكروب، ج ٤، ص ٢٣.